بثينة شعبان: تركيا والإقليم
الإثنين ١٣ مارس ٢٠١٧ - ٠٦:٢٧
هل تتذكرون حين طالب أحمد داوود أوغلو أن تنضمّ تركيا إلى جامعة الدول العربية؟ وحين ألقى أردوغان خطبته العصماء في القمّة العربية في سيرت، ليبيا عام 2010؟ وقبلها حين انتفض أردوغان في وجه بيريز في دافوس انتصاراً لفلسطين؟ وحين أرسل سفينة مرمرة لفكّ الحصار عن قطاع غزّة؟ كلّ هذه كانت محاولاتٍ للسيطرة على الإقليم بأساليب ناعمة، ولعودة العثمانية الجديدة إلى وطننا العربي، ولكن بأسلوب يدّعي الحرص والتعاون وفتح الحدود والتبادل والمصالح المشتركة.