ما هو مصير تمديد مهلة انسحاب جيش الاحتلال من لبنان؟ +فيديو

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

تتباين المواقف اللبنانية حول الموافقة على تمديد مهلة انسحاب جيش الاحتلال من لبنان حتى الثامن عشر من الشهر المقبل. وفيما أعلن حزب الله رفضه للتمديد، محتفظا بخيار المقاومة، تجاهل أهالي الجنوب الأنباء عن التمديد عبر مواصلة المقاومة الشعبية لتحرير الأرض.

العالم - خاص العالم

في وقت يواصل الجنوبيون اللبنانيون معركة التحرير، يخيم الغموض على مصير اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان وسط علامات استفهام كثيرة حول حقيقية وجود اتفاق على تمديد المهلة من عدمه او ان ما يجري هو تفاهم اسرائيلي اميركي على موعد جديد لا يلتزم به لبنان.

تصريحات عدة شهدتها الساحة اللبنانية عكست تباينات داخلية حول الموافقة على التمديد حتى الثامن عشر من الشهر المقبل خاصة بعد موقف الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الرافض لاي تمديد حتى ليوم واحد والذي يحفظ للمقاومة حق التدخل.

اقرأ ايضا.. نبيه بري: وضعت شروطا في مشاورات حول استمرار تفاهم وقف إطلاق النار

موقف واضح جاء بعد بيان لرئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية حول موافقة لبنانية على مطالب اميركية بتمديد الاتفاق بعد التشاور مع رئيسي الجمهورية والبرلمان جوزيف عون ونبيه بري. وفيما بقي الصمت سيد الموقف في بعبدا علق بري على بيان ميقاتي بالقول انه ابلغ الاخير شروطا لوقف فوري لإطلاق النار وللخروقات وتدمير المنازل وغيرها، بالإضافة الى التعهد بموضوع الأسرى.

تباينات تاتي وسط معلومات صحفية عن زيارة مرتقبة بعد ايام الى بيروت للمبعوثة الاميركية الجديدة مورتان اورتاغوس لمناقشة تفاصيل تمديد وقف النار والمفاوضات بشان تحرير الاحتلال خمسة عشر اسيرا لبنانيا في سجون الاحتلال بينهم سبعة للمقاومة في وقت تبحث لجنة مراقبة الاتفاق سبل ايجاد مخرج لمطالبة تل ابيب البقاء بخمس مواقع استراتيجية في جنوب لبنان.

لكن كل هذا يبدو انه لا يعني الجنوبيون. فالمقاومة الشعبية لتحرير الارض متواصلة. ورغم ما يتعرض له الاهالي والجيش من اعتداءات اسرائيلية اسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى، تتواصل الوفود رفع وتيرة زخمها مستهدفة البلدات التي لم يستكمل منها انسحاب جيش الاحتلال مثل مارون الراس ويارون في القطاع الأوسط، أو عديسة وميس الجبل في القطاع الشرقي، أو تلك التي لم يبدأ منها الانسحاب مثل مروحين في القطاع الغربي فيما كان الأهالي والجيش يسيران قدماً إلى قدم ما دفع بالاعلام الغربي الى شيطنة الجيش باتهامه انه يعمل لمصلحة جهة حزبية.

المزيد بالفيديو المرفق..