ويبقى الجلبي في ضمائر العراقيين ولو كره الأعراب
الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٨:٢٢
بداية اتوجه بمقالي هذا الى العراقيين الاقحاح ، ابناء دجلة والفرات ، وليس الاعراب ، الذين لا يرضون باقل من ان يتنازل العراقيون عن حبهم لاهل البيت عليه السلام ، والالتحاق بركب النواصب والوهابية ، لاثبات وطنيتهم وعروبتهم ، فهناك فرق شاسع بين الانسان العراقي والاعرابي ، فلكل منهما رؤيته الخاصة الى الدين ، ولكل منهما رموزه الدينية والسياسية والفكرية ، التي تتناقض تناقضا عجيبا ، ولكن منهما رؤيته المختلفة اختلافا جذريا الى الحياة والسياسة والعلاقة مع الاخر.