الامن المرجو في بعلبك الهرمل
الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٨ - ٠٩:٢٢
محافظة بعلبك الهرمل ترفع كفيها للسماء، وتطلب الغوث من الله وحده، والتي باتت هذه الايام في خطر من نوع اخر، إن تزرها، تسمع أنينها، بعد انتشار لغة الدم واصوات الرصاص، كل عصبة لها ثأرها وتتربص بالاخرى، اهلها قلقون من تدني المستوى الامني والمعاشي في المدينة، القلق على مستقبل اطفالهم وعلى حياتهم، في ظل صمت حكومي وامني من قبل الدولة اللبنانية، واهمال بات واضحا، وكأن هذه المحافظة تعيش على هامش خريطة لبنان، لا يهتم فيها الا الحرمان، وبعض وعصابات "الزعران".