العين الإسرائيلية..

الكلفة أصبحت عالية على دولة الاحتلال في غزة ولبنان

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠٢٥ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

إستمر الإعلام العبري عبر محلليه ومعلقيه بالتركيز على مشهدية الجنوب اللبناني، مع عودة أهالي القرى والبلدات بعد انتهاء مهلة الستين يوما في اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وعلى استكمال مراحل هذا الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وعودة الأهالي إلى شمال القطاع، فضلا عن طلب ترامب بتهجير أبناء القطاع إلى مصر والأردن والدول المجاورة.

العالمالعين الإسرائيلية

ولفت الباحث في العلاقات الدولية د.حسن الزين أن مشهد عودة أهالي شمال غزة إلى بيوتهم كان صادما حتى للصديق قبل العدو، وقال: لم يكن أحد يتوقع هذا التدفق الهائل للناس إلى القرى، وبهذا الشكل وفي مواكب، لا أحد ذهب إلى قريته وهو يأمل أنه سيرى منزله، والكل احتمل أن يكون شهيدا، ولذلك هذه من أولى الرسائل التي قرأها الإسرائيلي وقرأها الصديق وقراتها جهات إقليمية ودولية.

وأضاف أن: حجم الاهتمام الإعلامي كان كبيراً وضخماً، لأنهم كانوا يتوقعون شيئا آخر، كانوا يتوقعون أن الناس ستخاف، خاصة أن الجيش اللبناني لم يأخذ الأمر على عاتقه، ولذلك هذه أول خطوة تكشف أن حزب الله استلم زمام المبادرة وأصبح زمام المبادرة بيده.. حزب الله استعمل أقوى سلاح له وهو سلاح القوة الشعبية.

وبين أنه وبينما كان الاحتلال يقول قد أصبح جنوب لبنان ضعيفاً واصبح حزب الله ضعيفاً والبيئة الحاضنة ضعيفة وأنهم سيطروا على الجو وسحبوا كل السلاح ودمروا كل شيء، قال: ها نحن نرى حزب الله بجمهورة وأعلامه ونوابه وزرائه، كل حزب الله كان على الأرض طبعا ما عدا المظاهر المسلحة.. حزب الله التزم بالقرار 1901 وبالمقابل لم نجد أي حركة في المستوطنات إلى اليوم.

ولفت إلى أن: الكلفة أصبحت عالية على دولة إسرائيل، بقاء الشمال معطل بهذا الشكل فيه ضرر اقتصادي ونفسي كبير، إسرائيل حتى لم تستطع حماية حدودها ومناطقها ومستوطناتها، والأمر ينطبق أيضاً على غزة، فغلاف غزة الآن فارغ، بالمقابل شمال غزة الذي دمر بالكامل التدفق عليه تكاد تجري مسيرة مليونية هناك.

وأضاف: في جنوب لبنان هناك مئات الآلاف تحركوا بلا خوف ولا وجل، وهذا طبعا يدل على أننا نحن المنتصرون.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..