عطوان: قمة كوالالمبور جرس إنذار للسعودية والعرب
الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٩ - ٠٢:٥٧
خطورة قمة كوالالمبور الإسلامية التي بدأت أعمالها في العاصمة الماليزية بحضور قادة وممثلي ست دول إسلامية، لا تكمن فقط في كونها تشكل نواة تكتل إسلامي جديد يريد أصحابه أن يكون بديلا لمنظمة التعاون الإسلامي، وإنما أيضا في تهميش الدول العربية الكبرى والصغرى على حد سواء، ونزع قيادتها للعالم الإسلامي، لمصلحة مرجعية قيادية "إسلامية" جديدة.