العالم - خاص بالعالم
وأفادت المتابع في الشأن الفلسطيني في قناة العالم إسراء البحيصي، أن الآلاف من النازحين تجمع عند الحدود، متجاوزين كل العقبات، ليؤكدوا أن غزة ليست مجرد أرض، بل هي هوية وذاكرة حية. ورغم الجراح التي يحملها العائدون، إلا أن عودتهم كانت بمثابة انتصار على محاولات التهجير، حيث أكدوا أن المقاومة لن تتوقف حتى يعود كل فلسطيني إلى أرضه.
وقالت البحيصي إنه في مشهد مؤثر، سار العائدون على دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن، حيث وجد البعض منهم عظاماً وجثث الشهداء على الطريق، مما زاد من عمق الألم والفقدان. ومع ذلك، كانت العودة هي الأهم، حيث عبر الكثيرون عن تصميمهم على تحقيق الحلم الفلسطيني، رغم كل التحديات.
إقرأ أيضا.. ردود الفعل الإسرائيلية من خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول الجوار
وتابعت: "نحن هنا لنؤكد أن غزة ليست إلا لأهلها، وسنرفض الهجرة بكل الطرق الممكنة"، هكذا عبر أحد العائدين عن مشاعر الفخر والاعتزاز بعودته إلى وطنه. وقد أظهرت هذه العودة أن الدم الفلسطيني سيظل موجوداً على أرضه، وأن الأجيال القادمة ستستمر في النضال من أجل الحرية والكرامة.
وأكدت إسراء البحيصي أن عودة النازحين إلى غزة ليست مجرد حدث عابر، بل هي رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكاً بحقوقه، وأنه لن يتخلى عن أرضه مهما كانت الظروف. هذه الملحمة الجديدة تعكس قوة الإرادة الفلسطينية وتؤكد أن الأمل لا يزال حياً في قلوب أبناء الشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضا.. النازحون يعبرون عن آمالهم ومخططاتهم فور وصولهم إلى أرضهم