العالم - لبنان
وحسب موقع المنار، دخل الاهالي اليوم الاثنين و"وفي سياق تطورات أيام التحرير الثانية"، دخلوا بلدة حولا بعد انتشار الجيش اللبناني في عدد من احيائها، فيما دخل الجيش اللبناني بلدة عيترون برفقة الأهالي لتحريرها من الاحتلال.
هذا فيما تقدم الجيش اللبناني “مواكب العائدين الى بلدة ميس الجبل صباح اليوم حيث من المنتظر ان تنسحب قوات الاحتلال التي ما زالت تطلق النار من البلدة”.
ومن داخل أحد الأحياء الغربية في بلدة ميس الجبل، تجمع حشود الأهالي الذين سيتقدمهم الجيش اللبناني، إلى عمق البلدة، حيث من المقرر أن تنسحب قوات الاحتلال.
يأتي ذلك في وقت انتشر فيه الجيش اللبناني اليوم في ساحة القدس وسط بلدة عيتا الشعب.
اقرأ وشاهد أيضا:
استعادة الأرض في لبنان، بين الجهود الدبلوماسية والمقاومة الشعبية
كما وصل الجيش اللبناني وأهالي بلدة يارون إلى ساحة البلدة بالرغم من تواجد العدو الصهيوني فيها.
ولليوم الثاني، يستمر زخم المقاومة الشعبية لاستكمال مسار الانتصارات الذي تحققت بالأمس امتداداً لانتصارات مجاهدي المقاومة الإسلامية في تصديهم البطولي لجنود العدو خلال العدوان على لبنان.
وفي هذا السياق، يواصل تجمع الطلاب أمام مدخل المجمع الجامعي في الجامعة اللبنانية في الحدث صباح اليوم للانطلاق نحو الخيام الجنوبية ليشارك الطلاب الجامعي في التحرير الذي يصنعه الجنوبيون وشعب المقاومة.
وبالتزامن مع هذا التجمع كان هناك تجمع آخر أمام مركز التعبئة التربوية لحزب الله في الصفير، حيث تزامن ذلك مع استمرار توافد أهل المقاومة إلى قرى القطاع الغربي من الناقورة.
اقرأ وشاهد أيضا:
نازحو كفركلا يتحركون لتغيير المعادلة رغم المنع الإسرائيلي
كذلك، ظهرت تجمعات حاشدة في المدن الرئيسة في الجنوب للانطلاق نحو المنطقة الحدودية.
أما في بلدتي مارون الراس ويارون سطر الأهالي مشهد صمود مشرف في مواجهة قوات العدو المتمترسة خلف دباباتهم.
من جهة ثانية، وأثناء عمل فريق الأشغال التابع لبلدية بني حيان مع رئيس البلدية على فتح الطريق وتعبيدها عند مدخل البلدة، أطلقت درون معادية قنبلة عليهم، وقد نجا الجميع بأعجوبة. كما ألقت الدرون المعادية قنبلة على فريق الأشغال قرب النادي الثقافي دون وقوع اصابات.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة شخصين بجروح حالة أحدهم حرجة جراء اعتداء قوات العدو على المواطنين في بلدة بني حيان.