سورية والحلفاء يكسرون عظم امريكا في البوكمال.. غرناطة "داعش" واقتلاع المسمار الأخير
الإثنين ٢٠ نوفمبر ٢٠١٧ - ٠١:١٢
في الحروب الكبيرة تكون خسارة المعقل الأخير أقسى من خسارة كل الحرب .. وأشد مرارة في الروح من خسارة كل المدن لأنها تعني الخاتمة ونهاية عصر وبداية عصر .. وهي الخط الفاصل بين النهاية والبداية .. بين التاريخ والمستقبل .. فبرغم سقوط كل المدن الاندلسية فان ذاكرة العرب والمسلمين لايمكن أن تنسى سقوط غرناطة المدينة الاخيرة الباقية لهم في أندلسهم .. وبقيت غرناطة منذ قرابة 600 سنة تنبض كالقهر والعار في وجدانهم دون بقية المدن التي خرجوا منها وكأنها كانت كل الأندلس ..