العالم - خاص بالعالم
حركة المقاومة الإسلامية حماس حملت الاحتلال مسؤولية التعطيل في تنفيذ الاتفاق، وأكدت متابعتها مع الوسطاء بكل مسؤولية التوصل إلى حل يفضي إلى عودة النازحين.
الحركة وفي بيان قالت انها تتابع مع الوسطاء منع الاحتلال عودة النازحين من الجنوب إلى الشمال، الذي يمثل مخالفة وخرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار.
مشيرة أن الاحتلال يتلكأ بذريعة الأسيرة أربيل يهود، بالرغم من أن الحركة أبلغت الوسطاء أنها على قيد الحياة، وأعطت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها.
هذا ويصطف عشرات الالاف من النازحين في طوابير طويلة على شارع صلاح الدين، ينتظرون قرارا اسرائيليا بالعودة الى بيوتهم شمال قطاع غزة حسب الاتفاق الموقع.
وينتظر أهالي قطاع غزة انسحاب جيش الاحتلال الاسرائيلي من شارعي الرشيد وصلاح الدين الذي كان من المقرر ان يتم الساعة الثامنة صباح الاحد.
شاهد أيضا.. السلطات السويسرية تعتقل صحفيا فلسطينيا في زيوريخ.. والسبب؟!
كما استشهد واصيب عدد من الاشخاص منذ السبت أثناء انتظارهم على شارعي صلاح الدين شرقا، والرشيد- البحر غربا.
ويحتشد آلاف النازحين في منطقة تبة النويري منذ أمس السبت، بانتظار السماح لهم بالعبور والعودة إلى شمال قطاع غزة.
وبات الآلاف ليلتهم في الشوارع رغم البرد القارص بعد أن فككوا خيامهم استعدادا للعودة.
وكان من المقرر أن يعود النازحون من جنوب قطاع غزة إلى شماله الأحد، مشاة عبر شارع الرشيد – البحر، بينما يسمح للمركبات بالعبور على شارع صلاح الدين ذهابا فقط، وفقا لاتفاق إطلاق النار بين فصائل المقاومة و كيان الاحتلال.
هذا وكانت المقاومة سلمت السبت أربع مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن مئتين أسير فلسطيني من سجونه.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...