صهاريج الإباء والوفاء للدماء...
السبت ١٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٢٤
تتراقص الكلمات عزة ونشوة وكرامة عندما تحاك حروفها، وتسبك دلالاتها في مختبر الوجدان، فتخرج مزدانة بأبهى حلة للحديث عمن يليق بهم الفخر، فعبور صهاريج المازوت الإيراني من بانياس السورية إلى لبنان الشقيق المقاوم لا يمكن اختزاله بلقطات فوتوغرافية غزت عالم السوشيال ميديا، ومقاطع فيديو اجتاحت وسائل الإعلام، وحجزت لنفسها مكان الصدارة في الأخبار ـ حتى على وسائل الإعلام المناوئ والمعادي ـ بغض النظر عمن حاول تشويه حقائق غدت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، ولم يعد بإمكان جيوش التضليل الإعلامي والتسميم الفكري المتعمد أن تغير قناعات الناس بما يرونه بأم العين،