أصداء معركة الجرود لم تُسمع في خزان المستقبل!
الإثنين ٣١ يوليو ٢٠١٧ - ٠٢:٤٧
ربما لو كان من يدير المعركة ضد «جبهة النصرة» في جرود عرسال غير حزب الله، لكانت الرؤية مختلفة في قرى البقاعين الغربي والأوسط، ولكان أبناؤها أظهروا علناً تأييدهم لإخراج المجموعات المسلحة من الجرود. هذا على الأقل ما يشير إليه غياب أي ردود فعل اعتراضية في هذه المنطقة التي تعد الخزان الشعبي لتيار المستقبل بقاعاً، على غير ما جرت عليه العادة على مدى السنوات الماضية.