ناهض حتّر السوري الإيراني الروسي.. ويضحك
الإثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦ - ١٠:٢٩
لا يشبه مظهره الخارجي سوى الفوضى العارمة في شرقنا. ولا شبيه لصوته الجهوري الصادح، سوى أصوات أولئك المتمردين حتى الموت. لم يكن وسطيا ولا يحب الوسطيين. يجاهر بكره من يكره ويغالي بحب من يحب. قال إنه ضد الفكر الإسلامي السلفي والإخواني. ناصر المقاومة بزعامة «حزب الله». جذبته شخصية السيد حسن نصرالله. أراد أن تعود فلسطين. ناهض الكيان الإسرائيلي، لكنه لم يؤيد مطلقا دورا كبيرا للفلسطينيين في الأردن. أيد الرئيس بشار الأسد حتى في أوج اتهامات سوريا للأردن. هو ضد السياسة الأردنية في سوريا، لكنه ليس ضد الملك. لا بل لعله اعتقد يوما أن الحركة اليسارية الوطنية التي يفاخر بأنه أحد رجالها البارزين، قد تجد في التقارب مع العرش فرصة لمواجهة الإسلاميين وغيرهم.