لن تتحرر الأمة من الفتن إلا بسقوط نظام آل سعود الوهابي
الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٦:٤٨
تتسابق الدول والمنظمات الدولية والمنظمات الوطنية، منذ سنوات لايجاد الوسائل الناجعة للتصدي لظاهرة التكفير الوهابي الذي تجتاح العالمين العربي والاسلامي، عبر عقد المؤتمرات والندوات، بمشاركة علماء الدين والمفكرين والنخب السياسية، تنتهي عادة ببيانات ختامية، تطالب بمجملها، المسلمين الى اعتماد خطاب ديني معتدل ومتزن، ونبذ الخطاب المتطرف والتكفيري، ولكن على ارض الواقع، بقيت هذه البيانات حبرا على ورق، وبقيت ارصفة وشوارع المدن العربية والاسلامية تصطبغ بدم الابرياء من العرب والمسلمين، على يد الجماعات التكفيرية الوهابية، بدون جريرة اقترفوها.