الهبة الشعبية وشروط التحوّل إلى انتفاضة
الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٩
مع دخول موجة التحركات الشعبية أسبوعها الثاني بتعبيراتها التي تتراوح بين أشكال التظاهر والاشتباك بالحجارة وقنابل المولوتوف مع حواجز الاحتلال العسكرية وبؤر مستعمريه وقواته الاحتلالية المتحركة في أكثر من مدينة وقرية داخل الضفة الغربية المحتلة، تكون الحركة الوطنية بقواها السياسية المنظمة والإطارات الشبابية المستقلة "ذكور وإناث" في الجامعات وبدرجة أقل في الثانويات، قد برهنت على قدرة واضحة في الحفاظ على ديمومة المواجهات في العديد من نقاط الاشتباك.