حصاد إسرائيلي لزرع مائة عام!
الجمعة ٠٨ مايو ٢٠١٥ - ٠١:٠٤
يصر بعض المفكرين والمعارضين العرب على الحديث فقط عن “المسألة الديمقراطية” وعن تغيير “أنظمة الاستبداد” بمعزل كامل عن قضايا أخرى هامّة تتّصل بحاضر الأمّة العربية وتاريخها المعاصر، كقضية التحرّر الوطني من الاحتلال أو الهيمنة الأجنبية، أو قضية الصراع العربي/الصهيوني التي هي فاعلة في كلّ ما تشهده الآن المنطقة من تطوّرات سياسية وأمنية، أو حتّى في قضية هويّة الأوطان العربية التي تطمسها الآن هُويّات فئوية ضيقة تُمهّد لمرحلة الدويلات الطائفية والإثنية.