العالم - خاص بالعالم
كما هو واضح هذه هي احدى دبابات جيش الاحتلال الاسرائيلي التي لا زالت تتمركز على مدخل بلدة عيترون.. من على هذا الساتر الترابي الذي يفصل بين مدينة بنت جبيل وبلدة عيترون، حيث نرى بأم العين دبابات الاحتلال الاسرائيلي تضع حاجزا بأكثر من آلية يقابلها ساتر ترابي ايضا يتمركز فيه الجيش اللبناني ومن خلفه المواطنون الذين يصرون على الدخول الى بلدتهم.
وقال احد المواطنين اللبنانين لمراسل قناة العالم الزميل حسين عز الدين: انا ابن عيترون وهذه ارضنا وهذه بلدنا وبإذن الله عائدون اليها بقوة الجيش والشعب والمقاومة.
وقال سيدة لبنانية مراسلنا: انا من عيترون ونريد الدخول الى بلدتنا وبيتنا، وان شاء الله النصر قريب وكلنا نكون في الجنوب.
شاهد ايضا.. رواد منصات التواصل يتفاعلون مع عودة النازحين وموقف المقاومة اللبنانية
فيما قال عضو تكتل بعلبك الهرمل النيابي، ملحم الحجيري، لقناة العالم: جئنا الى مدينة الشهداء مدينة النضال والتضحية، وهذه المدينة ليست بغريبة عن أهلها منذ القدم وحتى اليوم، أتينا للوقوف مع أهلنا الصامدين الصابرين المناضلين.
من جهته قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، حسين الحاج علي، لقناة العالم: نحن ككتلة الوفاء للمقاومة وتكتل النواب بعلبك الهرمل نعتبر ان التمديد الذي حصل لوقف اطلاق النار هو امر مرفوض وغير مقبول ونعتبر ان على المسؤولين في الدولة اللبنانية بجميع مستوياتهم ان يضغطوا ويعملوا بشكل قوي لدحر هذا الاحتلال ولإزالة هذا الاحتلال عن ارضنا.
ودليل صمود الناس رغم تربص هذا الموقع في المقابل من تلة اللبونة يبقى هؤلاء المواطنون الذين عادوا الى بلدتهم في الناقورة يمثلون صمودا حقيقيا وهم على انقاض منزلهم غير آبهين بأي اعتداء ولا أي إحتلال.