رفع السرية عن وثائق 11 ايلول والعلاقات السعودية الأميركية
السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤٥
عشرون عاما مرت على هجمات 11 أيلول، وما زال لغزها كامنا في بضع أوراق تمنع «الإستبليشمنت» الأميركي طويلا عن رفع السریة عنها، إلى أن قررت إدارة جو بايدن، مع اقتراب الذكرى، بدء مراجعتها لتحديد ما يمكن كشفه منها. وفيما يتصرف الجميع على أساس أن تلك الأوراق تتناول أدوار مسؤولين سعوديين في تقديم مساعدة إلى انتحاريين شاركوا في الهجمات، تتفاوت التقديرات في شأن ما سيخلفه ذلك على مسار العلاقات السعودية - الأميركية، التي لم يعد خافيا أنها تعيش واحدة من أحلك مراحلها.