شاهد..

بعد فشله في حرب غزة.. نتنياهو يستخدم لغة التهديد ضد حماس

الأربعاء ١٩ مارس ٢٠٢٥ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

مفاوضات تحت النار ولغة التهديد.. خيار اتخذه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باستئناف عدوانه على قطاع غزة رغم انه اثبت فشله في تحقيق اهدافه.

العالم _ خاص بالعالم

نتنياهو: انها مجرد البداية. منذ اللحظة المفاوضات ستُدار تحت النار. إن لم تُعد حماس مختطفينا فإننا سنواصل الحرب، وها نحن نعود للقتال بقوة من أجل تحقيق كل أهداف الحرب. الضغط العسكري شرطٌ ضروريٌّ لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.

كاتس : على حماس أن تدرك أن قواعد اللعبة قد تغيرت. إذا لم تُفرج حماس فورًا عن جميع الرهائن، فستُفتح أبواب الجحيم، وستواجه الجيش الإسرائيلي بكل قواته جوًا وبحرًا وبرًا حتى تدميرها بالكامل.

اقرأ ايضا.. هآرتس.."إسرائيل" وليست حماس هي من تعرقل وقف إطلاق النار

الموقف الاميركي جاء متناغما مع الحليف الاسرائيلي عبر تحميل حماس كامل المسؤولية عن تجدد العدوان على القطاع لرفضها مقترح المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز انه كان بإمكان حماس إطلاق الاسرى لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضا عن ذلك اختارت الرفض والحرب.

اتهامات رفضتها حركة حماس فيما اكدت ان مسار استئاف الحرب لن يحقق اي انجاز بل سيؤدي إلى قتل المزيد من اسرى الاحتلال كما رأت ان استئناف العدوان ياتي لاعتبارات سياسية، مؤكدة انه كان بالامكان التوصل الى اتفاق خلال ساعات لو كان نتنياهو جادا.

وفيما اعلنت الحركة استعداد المقاومة للدفاع عن غزة في حال توغل الاحتلال بريا، قالت انها لم تغلق باب التفاوض وفق طاهر النونو القيادي في حماس مطالبا الوسطاء والمجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.

ياتي هذا فيما تحدثت مصادر عن توجيه مسؤولين مصريين دعوة لوفد حماس للحضور إلى القاهرة بشكل عاجل. واضافت ان الوسطاء تعرضوا لعملية تضليل من جانب نتنياهو بعدما أرسل وفدين للتفاوض إلى كل من القاهرة والدوحة للإيحاء بالجدية في التفاوض.

ووفق المصادر فإن مناورات نتنياهو كانت تستهدف أيضاً الشارع الإسرائيلي وأُسر الأسرى في الوقت الذي كان يخطط فيه لاستئناف الحرب لأهداف سياسية ولإرضاء اليمين المتطرف للحفاظ على تحالفه.

loading