حماس تعلن استشهاد القيادي صلاح البردويل.. فمن هو؟

حماس تعلن استشهاد القيادي صلاح البردويل.. فمن هو؟
الأحد ٢٣ مارس ٢٠٢٥ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

استشهد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل وزوجته في قصف إسرائيلي استهدف مكان سكنهم غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

العالم - فلسطين

ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خان يونس.

وفي بيان لها، أشارت حماس إلى أن البردويل استشهد جراء “عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس”.

وجاء في بيان حماس أنّ “الشهيد الدكتور صلاح البردويل كان علماً من أعلام العمل السياسي والإعلامي والوطني”، و”لم يتخلّف يوماً عن واجب أو موقف أو ساحة من ساحات الجهاد وخدمة القضية”.

شاهد ايضا.. كاميرا العالم توثّق حالة طفلتين قتل الإحتلال كافة أفراد عائلتيهما!

وولد صلاح البردويل في مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة في 24 أغسطس 1959، لأسرة فلسطينية لاجئة تعود أصولها إلى قرية الجورة قضاء غزة، وهو متزوج وله ثلاثة أولاد وخمس بنات.

التحق بحركة "حماس" منذ تأسيسها أواخر عام 1987، وشارك في تنفيذ فعالياتها الوطنية.

وتعرض في العام 1993 للاعتقال وتعرض للتحقيق لمدة سبعين يوما في سجني غزة وعسقلان، كما اعتقل عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وكان البردويل من مؤسسي "حزب الخلاص الوطني الإسلامي" عام 1996، ورئيسا للدائرة الإعلامية في الحزب، وممثل الحزب في المجلسين الوطني والمركزي التابعين لمنظمة التحرير.

وشغل منصب الناطق الإعلامي الرسمي لحركة "حماس" في مدينة خان يونس، ومن قياداتها في قطاع غزة، وانتخب عضوا في المكتب السياسي للحركة عام 2021.

وانتخب البردويل نائبا في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة "حماس" في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، وكان مسؤولا عن ملف العلاقات الخارجية في الكتلة، ومقررا للجنة السياسية بالمجلس التشريعي، وعضوا في لجنة الرقابة، وهو عضو في اتحاد الكُتَّاب الفلسطينيين.

ودعا البردويل خلال لقاءاته الصحفية بشكل متكرر إلى التوصل إلى مصالحة حقيقية تقوم على إصلاح منظمة التحرير بما يضمن مشاركة الكل الفلسطيني في مؤسساتها، والاتفاق على برنامج وطني مشترك لمواجهة الكيان الإسرائيلي، وطالب بمغادرة السلطة الفلسطينية مربع التنسيق الأمني، وأن تنخرط في مواجهة تل أبيب.

وشدد على أن "المقاومة الفلسطينية أعادت الاعتبار للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفرضت معادلة الردع على الاحتلال وجيشه، وأن المسجد الأقصى المبارك سيظل رمزا للمسلمين، وستبقى فلسطين كلها إسلامية".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه قطاع غزة منذ استئناف حربه قبل نحو أسبوع، بعد رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية منه.

وأكدت وسائل اعلام فلسطينية السبت، ارتقاء 9 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أصيب شخص برصاص قوات الاحتلال في منطقة عزبة عبد ربه شرقي مخيم جباليا، شمالي القطاع.

يُضاف هؤلاء الضحايا إلى حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي ارتفعت إلى 49747 شهيداً و113213 إصابة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.

loading