نائبة أوروبية متهمة بتمجيد الإرهاب تتحدی اللوبيات وتفضح 'اسرائيل'

السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش

بحضور عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي ريما الحسن؛ نظم اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام ندوة في باريس للوقوف على خطورة التمادي الإسرائيلي في المنطقة، وضرورة محاسبة قادة الاحتلال على مجازرهم في قطاع غزة.

العالم - مراسلون

يواصل بنيامين نتنياهو تعنته برعاية أميرکية فيما يستمر الشارع الفرنسي في الدعوات لإحلال السلام الدائم في غزة من خلال مواصلة اتفاق تبادل الاسری.

فما عادت تلتمس الأعذار الغربية للكيان أكثر؛ "ريما الحسن" النائبة في البرلمان الاوروبي والتي تشغل مقعداً داخله في لجنة الشؤون الخارجية حاضرة بين الفرنسيين، لم يشفع لها منصبها ولا جنسيتها الفرنسية من ان تُستهدف، والسبب: دمُها الفلسطيني من جهة الأب.

نائبة البرلمان الاوروبي عقدت لقاء في باريس. واستمع الفرنسيون لنائبة البرلمان الاوروبي المتهمة بتمجيد "الارهاب" حسب توصيف لوبيات متطرفة في فرنسا دعت لسحب الجنسية منها. تحدّتهم برسائل للحكومة وللطبقة السياسية قبل ان توجّهه الى الجماهير. وعدّدت ريما جرائم الكيان الصهيوني في غزة وذكرت مساعي نواب اليسار رفع سقف المطالب من البرلمان الاوروبي.

ريما الحسن، النائبة في البرلمان الاوربي وعضو لجنة الشؤون الخارجية، قالت في تصريح خصت به قناة العالم:"هناك زملاء معنا في البرلمان الاوروبي يريدون ان تبقى فلسطين قضية انسانية لا أكثر، نعم هي قضية انسانية لكنها سياسية أيضاً، فالمسألة السياسية تتعلق بفرض العقوبات على "إسرائيل"، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقوقه السياسية. وهذا هو جوهر مشكلتنا معهم، هناك تكتلات برلمانية تختزل القضية الفلسطينية في بُعدها الانساني بينما انا ونواب اخرون من كل اوروبا نطالب بكل قوتنا ان تصبح القضية الفلسطينية قضية حق ووجود".

ردّ الحاضرون للاستماع لريما الحسن، بالتأييد والدعم، وقد کان اغلبهم يهود فرنسيون ضد الصهيونية، فصفقوا لتغيير بُعد القضية الفلسطينية من حصرها في الجانب الانساني لتصبح قضية سياسية. جمعهم اتحاد اليهود الفرنسيين من أجل السلام الرافض للمشروع الصهيوني وللابادة التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت الناطقة الرسمية بإسم الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، ميشيل سيبوني:"لا يمكن لإسرائيل أن تتحدث باسم جميع اليهود. وكثير من اليهود المنتشرين في جميع أنحاء العالم ممتعضون من "اسرائيل" بل أكثر من ذلك هناك أيضًا إسرائيليون من الداخل غادروا "إسرائيل" منذ السابع من اكتوبر ولا نية لهم في العودة، الحكومة الاسرائيلية تحاول حجب الارقام".

لم تنتهي القضية بعد، امر طبيعي يقول المحاضرون طالما ان الكيان يزمجر مجدداً لكن ساعة الحقيقة ستدق بسرعة برأيهم، لرؤية نتنياهو وزمرته خلف القضبان.

إقرأ ايضاً.. الشيخ عبد الرزاق.. الحكام العرب 'صائمون عن الحق' و'يفطرون على الباطل'

loading