العالم-الاميركيتان
وقال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأمريكي يسعى لتجنب اندلاع نزاع مسلح مع إيران من خلال بناء الثقة مع طهران، وذلك في تصريحات نُشرت الجمعة.
وفي مقابلة أجراها مع المذيع الإخباري تاكر كارلسون ونُشرت على منصة "إكس"، أوضح ويتكوف أن رسالة ترامب الأخيرة إلى الحكومة الإيرانية لم تكن تهديدًا.
إقرأ أيضاً..قائد الثورة: لن نبدأ بحرب ولكن من يبدأها معنا سيتلقى صفعات قاسية من شعبنا
و إدعى ويتكوف أن مضمون الرسالة كان: "أنا رئيس يسعى للسلام. هذا ما أريده. لا يوجد سبب يدفعنا للمواجهة العسكرية. يجب أن نتحاور" على حد زعمه.
وأضاف: "يجب أن نضع برنامج تحقق حتى لا يقلق أحد من احتمال تحويل المواد النووية إلى سلاح... لأن البديل ليس خيارًا جيدًا"، مشيرا إلى أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ما زالت مستمرة عبر "قنوات خلفية، ومن خلال عدة دول ومسارات مختلفة" على حد تعبيره.
وزعم أن ترامب "منفتح على فرصة لإعادة الأمور إلى نصابها مع إيران، لتعود وتنخرط في المجتمع الدولي وتصبح دولة عظيمة مرة أخرى... إنه يريد بناء الثقة معها".
وكان ترامب قد صرّح في 7 مارس بأنه وجّه رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، داعيًا إلى استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
هذا وأكد قائد الثورة الإسلامية انه على الأميركيين أن يعلموا أن التهديدات لن توصلهم إلى أي نتيجة عند مواجهة الشعب الإيراني، مشيرا الى أننا لن نبدأ بحرب ولكن من يبدأها معنا سيتلقى صفعات قاسية من شعبنا.
وفيما يتعلق بتخرصات الادارة الاميركية، قال الامام الخامنئي صباح الجمعة: يجب على الأميركيين أن يعلموا أنه إذا أقدموا على أي فعل شرير ضد الشعب الإيراني فإنهم سيتلقون صفعة قوية.