واكد المشاركون أن الإصلاح والتغيير لابد أن ينبعا من السنن القرآنية ولان الوحدة الاسلامية سلاح جوهري في معركة التغيير طالب الحضور بزيادة الوعي بمفهوم الوحدة .
وقال ماهر مزهر عضو تجمع علماء المسلمين في لبنان في تصريح ادلى به الاحد لقناة العالم : نحن بحاجة لان نتغير الى الوحدة والى الاعتصام ونترك الفرقة فيما بيننا وان نعتصم بحبل الله جميعا .
ماذا تريد الامة من وراء التغيير؟ سوال فرض تفسه على مداخلات المشاركين مشيرين الى ان تزامن الصحوات الاسلامية دليل على نضج ظروف التغيير الا انها لا تصنف في خانة الثورات التقليدية لافتقادها لقائد و لبرنامج متكامل للتغيير .
وقال احسان عبد الله من اتحاد علماء المسلمين في بلاد الشام في تصريح للعالم : مانشهده اليوم في العالم العربي هي صحوة ولكن الصحوة مستغلة نريد لها ان يتوفر لها قيادة تقودها بشكل صحيح لتصل الى مايريده الشعب .
وقد حذر المؤتمر من خطورة الوسائل التي يستخدمها اعداء الامة من اجل اضعافها والهيمنة عليها في مقدمتها الفتنة الطائفية و توظيف الانتماءات المذهبية.
وقال حسن علي التريكي منسق مؤتمر الوحدة الاسلامية في تصريح للعالم : بتثقيف الامة وبدعوة الامة الى التسامح والتعايش وحرمة الدماء نستطيع ان نقف بوجه هؤلاء الذين يريدون ان يتاجروا بدماء المسلمين لاغراض ومصالح فئوية او شخصية .
ونبه المؤتمر الى ضرورة ان يتحمل المسلمون وعلماء الدين المسؤولية لمواجهة كل المخططات والتركيز على المشتركات التي تجمع الامة الاسلامية.
tt-9-12:08