واضاف الشيخ قاسم خلال لقاء له مع رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير: "لم نشهد خلافا في التحريض المذهبي له علاقة بالدين، بل كل التحريض ينطلق من إثارة العصبية لتحقيق أهداف سياسية رخيصة".
واكد ان جميع اللبنانيين يتحملون مسؤولية العمل للوحدة في إطار من التناصح والتعاون ومناقشة الأمور المختلفة وتبديد الهواجس والاتفاق على تحديد بوصلة الأعداء الحقيقيين للأمة.
وأوضح انه لونظر الفرقاء بتمعن الى المحرضين على الفتنة لوجدوا أن البداية من مصالح أميركا والكيان الإسرائيلي لأنهما المستفيدتان من شق الصف وتفريق المسلمين وإيجاد الصراعات الداخلية لتخريب بلدان المنطقة من داخلها.
بدوره أكد الخير أن الأصوات التي تخرج من هنا وهناك وتعمل لنشر الفتنة بين المسلمين لا تخدم إلا الكيان الإسرائيلي، وأضاف: عدونا الوحيد هو "إسرائيل".
وقال: "ليكف هؤلاء عن توجيه سهامهم إلى المقاومين الأبطال وليوجهوها إلى "إسرائيل"، ونحن نؤكد أن أكثرية الشارع السني هو مع المقاومة ومشروع المقاومة".
وتابع: "نحيي وزير الخارجية اللبناني على مواقفه وندين الأصوات التي تهاجمه، فهو يعمل حقا بمبدأ النأي بالنفس بخلافهم، فهم يجرون الحرب القائمة في سوريا إلى لبنان، ورهانهم بسقوط سوريا خاسر".