وقال السيد العذاري في مقابلة خاصة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان اجواء لقاء العلماء المشاركين في المؤتمر كان في مستوى الموضوع لانه كان لقاء القائد مع مجمع التقريب بين المذاهب ووفود العديد من الدول الاسلامية وكلها على مستويات عالية واغلبها اصحاب مسؤولية وكان كل هؤلاء يتطلعون الى كلمة سماحة القائد الخامنئي .
وحول اشارة سماحة قائد الثورة الاسلامية الى مؤامرات الفتن التي تحاك ضد الصحوات الاسلامية قال : ان القائد الخامنئي اكد على مقومات الوحدة وان مقومات الوحدة هذه متوفرة في المنهج الذي عليه التقريب وعليه المجتمع الاسلامي ، وعلى هذا الاساس فانه اعتبر ان الازمات الموجودة في العالم الاسلامي هي ازمات مفتعلة ومن ورائها ايادي متنوعة ومختلفة وان هذه الازمات في التقارب ومنهجة الوحدة ومعرفة العدو المتصدي لخلق هذه الازمات المتنوعة والمتعددة ربما تلتقي في نقاط حساسة واحدة غالبا ، وربما تشبه الازمة الحالية في سوريا الازمة الموجودة في العراق او في مكان آخر لأن المصدر واحد والطريقة واحدة وان العاملين فيها هم تقريبا متشابهين .
وتابع: ان سماحة قائد الثورة كان له أمل كبير في هذا اللقاء واللقاءت المماثلة وما وصل الى مجمع التقريب بين المذاهب والدعوة الى الوحدة الاسلامية في الاطروحات التي قدمت , وهذه الاطروحات هي اطروحات رائعة وكريمة سوف تطوق هذه الازمة اذا كانت هي قادرة في نظرها على احتواء الجو الاسلامي او الجو الفعلي الموجود في عالمنا , وان هذه الامكانيات وهذه القابليات وهذه المشاريع والمؤسسات وهذا اللقاء واللقاءات المماثلة هو اقوى من هذه الازمات.
وحول تقييمه لنتائج المؤتمر الـ 26 للوحدة الاسلامية قال : ان هذا المؤتمر اعطى ثماره بشكل جدي وهو في جلساته الفعلية لان هذه الجلسات كانت في ظروف حساسة وان كل القادمين من العالم الاسلامي هم عندهم خلفيات ويمرون بحالات ربما نعبر عنها بالازمة او غيرها من الحالات الاخرى فكانوا يطلبون الحلول ويريدون ان يصلوا الى نتائج باسرع وقت وبطريقة ونهج مناسب فوضعت الكثير من المناهج لهذا الموضوع .
fz-29-14:08