عندما سألتني المحققة الإسرائيلية عن أسباب حبنا لـ"الشيعة"
السبت ١٥ أكتوبر ٢٠١٦ - ١٢:٤٩
مع بداية "الثورة السورية" كنت في سجن رامون الإسرائيلي، الفضائيات المتاحة للمشاهدة تحددها إدارة السجن فكانت تقتصر على الفضائيات الإسرائيلية وقناة العربية و mbc. ولأننا كأسرى في واقع معزول فما كان يتسلل لنا من مشاهدة كان مرتبطا بهذه الفضائيات، كلمة ثورة في ذهن الأسير تعني الكثير وتعني التأييد وكذلك العربي فحاله نسبيا لا يختلف عن حال الأسير. كان المعظم له موقف واحد من الثورة وموقف واحد من النظام وانبرى الخطباء في السجن في الدعاء للثوار والدعاء على “الطاغية”.. الغريب أن الحديث في الأمور السياسية يكلف الخطيب عزل في زنزانة منفردة كعقاب وكلمة مجاهدين في الخطبة تستنفر إدارة السجن ولكن تعريف المجاهدين بمكان واحد هو سوريا لم يكن ليكلف الخطيب لا زنزانة ولا عقاب.