سياقات جنيف: نصائح مجانية للمعارضة
الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٨
على مر الجولات الثماني التي شهدتها جنيف حتى الآن، لم تحقق أي من جولات التفاوض أي تقدم يذكر ولو كان جزئياً أو بسيطاً، والسبب في ذلك هو بسيط أيضاً، فجنيف يبدو محفلاً لتوازنات إقليمية ودولية متضاربة في مصالحها على الأرض السورية، ومن الصعب إيجاد نقاط تلاق لها، وخصوصاً أن الأمر لم يعد قائماً بين خندقين اثنين تتراصف في كل منهما قوى عديدة في مواجهة نظائر لها في الخندق الآخر، وإنما أضحت هناك العديد من الخنادق التي تتصارع في العديد من الاتجاهات.