هذه بنود الهدنة بين المستقبل والقوات: نفط وانتخابات؟
السبت ١٦ ديسمبر ٢٠١٧ - ٠٨:٥٤
ليست القوات اللبنانية،منذ 4 تشرين الثاني الماضي، في وضع تُحسد عليه. تتعرّض مذاك لأقصى محاولات التهشيم والحصار. لم يكن موقف القوات من استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري هو القشة التي قصمت ظهر البعير بين القوات وأركان العهد. القلوب كانت قد طفحت، فلم يعد أحد قادراً على غض الطرف عن "معارضة القوات المستمرّة" وتمايزها في ملفات حياتية أساسية. من الكهرباء إلى النفط إلى الاتصالات، وغيرها من البنود التي غالباً ما كانت تعارضها القوات حول طاولة مجلس الوزراء، واصفة إياها بأنها "صفقات مشبوهة، وغير مستوفية الشروط القانونية".