"داعش" والوهابية.. فكر واحد بتقنيات جديدة
الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٣٠
تمر البلاد العربية بأزمة مزدوجة اسمها "جماعات العنف التكفيري" التي تمارس القتل وتنشر التكفير في آن. لاحت هذه المشكلة مع بداية "الربيع العربي"، وتفاقمت مع بدء الهجوم على سوريا، حيث شكلت "القاعدة" مجموعات إرهابية مسلحة تحت مسميات عدة، تحمل في طياتها أهدافاً مختلفة، أهمها الوصول إلى السلطة لبناء الدولة وفق رؤيتها التكفيرية، وبالتالي حكم أطياف متعددة في نسيج مجتمعاتنا، لا سيما في سوريا والعراق.