الأسد أو نحرق البلد .. فضيحة أخرى للإعلام الغربي
الأحد ٠٨ أكتوبر ٢٠١٧ - ٠٤:٥٥
“الأسد .. أو نحرق البلد!” .. ليس من الغرابة بمكان أن تكون تلك العبارة مضمَّنة في كل الأخبار التي تتناول فيها صحف وشاشات الإعلام الغربي الوضع في سورية، فما من عبارة أخرى تخدم أكثر في سياق عملية الشخصنة والشيطنة التي دأبت عليها مكنة الدعاية الغربية منذ تم قدح شرارة النار الأولى للحرب على سورية عام 2011. ولا يكاد المرء يمر في سنوات الحرب الأولى على خبر يتناول سورية في وسائل إعلام الغرب دون أن تشير الوسيلة الإعلامية نقلاً عن “نشطائها” و “مراصدها” إلى العبارة التي تختزل في ثناياها كل إيحاء يخدم تلك الدعاية.