العالم - إنقلاب الصورة
اتفاق على وقف اطلاق النار في غزة، اتفاق بطعم الهزيمة للاحتلال، وانتصار موصوف للمقاومة وأهل غزة بعد 15 شهرا من العدان وكل الشعارات التي رددها الاحتلال لم يتحقق منها اي شيء، خرجت المقاومة منتصرة وأستقبلت إستقبال الأبطال في غزة على إيقاع الشعارات والصورة أفضل أنباء من الأخبار.
جماهير حاشدة في غزة وابطال المقاومة يستقبلون استقبال الابطال، عرس الانتصار وهذه الخيبة والمرارة والهزيمة التي عاشها الاحتلال، اخرج نتنياهو بخيبة واضحة لا يحتاج الامر الى كثير دليل بل اكثر من ذلك انه هذه الشعارات (بدنا نقضي على المقاومة ونقضي على حماس) تبين ان حماس حاضرة بكل اسلحتها وجاهزة وتستعرض بقواها وبسلاحها العسكري واكثر من ذلك ان الضيف والسنوار وكل ابطال المقاومة كانوا ايضا جاهزون لان يرددوا مع الاخرين هذه الشعارات وكأن الضيف حاضر وكأن السنوار حاضر وأبو عبيدة بتغريداته وخطاباته كان نجم الحضور.
ماذا يعني هذا الحضور الجماهيري؟ ماذا يعني ان يخرج الناس في غزة؟ رغم كل هذا الدمار، رغم كل هذه الضحايا والشهداء ان يخرج الناس الى الشوارع بهذه الفرحة وبهذه البهجة ويستقبلون ابطال المقاومة هذا ولاء واضح، هذا ليس أمرا مفروضاً بالقوة، هذا أمر ينبع من محبتهم وولائهم لهذه المقاومة وقادتها، رغم ان الاحتلال طيله 15 شهرا لم يعكس سوى صورة الدمار وصورة القتل والإبادة، وهذا بحد ذاته إنتصار مضاعف للمقاومة ولشعب المقاومة ولأهل غزة وفشل وخيبة وهزيمة للاحتلال الإسرائيلي.
المزيد بالفيديو المرفق..