خلال استقباله نشطاء اقتصاديين..

قائد الثورة: انكم قادة الصفوف الامامية في الحرب الاقتصادية

الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

في أجواء ملْؤها الشوق والترقب، اتجهت الأنظار إلى حسينية الإمام الخميني (قدّس سرّه)، حيث استقبل قائد الثورة الإسلامية رواد التقدم المنتجين الوطنيين الذين يواصلون مسيرة الإبداع والتحدي في سبيل النهوض بالاقتصاد الوطني.

العالم _ مراسلون

هذا اللقاء الذي يحمل أبعادا عميقة من الدعم والاهتمام يأتي استكمالا لزيارته إلى معرض المنتجين، حيث اطّلع سماحته عن قرب على جهودهم وإنجازاتهم التي تمثل رمزا للصمود والإرادة في مواجهة الحظر.

انها لحظات تتشابك فيها القلوب مع العزائم في حضور قائد الثورة الاسلامية التي تصبح هذه اللقاءات منصة لانتاج الوطني.

وقال مدير عام شركة أفق آريا اللوجستية السيد محبي لقناة العالم: حقّقْنا تقدما كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وشهدتْ البلاد كما أشار سماحة القائد نموا ملحوظا. وفي مجال الخدمات التقنية واللوجستية التي تقدّمها مجموعتنا وزملاؤنا، حقّقْنا نموا واسعا جدا.

رغم الحظر الاقتصادي المفروض على إيران، يستمر الاقتصاد الإيراني في إظهار مرونة ملحوظة عبر تنوع المصادر الاقتصادية وتعزيز القدرات المحلية. فقد تمكنتْ البلاد من تخطي العديد من العقبات من خلال تعزيز الصناعات الوطنية، وتطوير التكنولوجيا، ودعم الإنتاج المحلي.

اقرأ ايضا.. قائد الثورة: الطريق الوحيد لتقدم البلاد هو الاستفادة من قدرات القطاع الخاص

وقالت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية فرزانه صادق: الجهود التي بذلْناها في توسيع عبور البضائع ونقلها عبر الحدود شهدتْ نموا كبيرا في مجال الترانزيت. نحن نتابع ممر الساحل الممتد من ميناء جوادر إلى حدود شلمجة، وكذلك من حدود شلمجة إلى ميناء البصرة، بهدف تعزيز الدور الجيوسياسي الذي تلعبه إيران في المنطقة وجعله أكثر تأثيرا يوما بعد يوم.

تشمل التحديات الاقتصادية الأساسية الحظر الدولي الذي استهدف صادرات النفط، مما دفع إيران إلى البحث عن بدائل اقتصادية خارج نطاق الاقتصاد النفطي فرغم هذه التحديات، شهدتْ إيران تقدما في مجالات عدة، من بينها:

1. الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا

2. الزراعة والصناعات الغذائية

3. السياحة الداخلية والدينية

رغم الحظر المفروض على ايران الا ان المنتجين الايرانيين يواصلون التحدي ويحققون تقدما في الانتاج المحلي والوطني.