«طوفان الأقصى» وفقدان أمريكا شأنها لدى الرأي العام
الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٨
«لو لم تكن إسرائيل حاضرة، لكان من الضّروري أن تخترع الولايات المتحدة الأمريكيّة إسرائيل من أجل صون مصالحها في المنطقة»، هذا ما قاله الرئيس الحالي لأمريكا، جو بايدن، في حزيران/يونيو 1986. إنّ أمريكا تدافع منذ أعوام بقوّتها وبالأساليب شتى عن الكيان الصهيوني عبر تزويده بالأسلحة والتجهيزات العسكريّة ومدّه بأنواع الدعم الماليّ والاستخباراتي، وصولاً إلى استخدام حقّ الفيتو ضدّ القرارات التي تستهدفه. وكما أشار المسؤولون الأمريكيّون في مختلف التصريحات، إن هذا الدعم ضروري لضمان مصالح بلادهم. لكن يبدو أنّنا نشهد شرخاً عميقاً بين المسؤولين الأمريكيّين والناس، فلم يعد هذا التبرير مقنعاً لعدد من المواطنين الأمريكيّين.