اذا جاء نصر الله والفتح
الخميس ١٣ يوليو ٢٠١٧ - ٠٦:٤٢
في مثل هذا اليوم قبل أحد عشر عاماً، جرى عدوان دامٍ استمر لأكثر من شهر و 4 أيام على لبنان شنّه العدو الصهيوني بتحالف علني مع (معتدلين) عرب (هكذا أسموا أنفسهم)، وغُزاة أوروبيين وأميركيين، واستمر العدوان لأكثر من شهر، ورغم فداحة الثمن في الأرواح والممتلكات في العاصمة (بيروت) وفي قرى ومدن الجنوب، إلا أن حزب الله والدولة اللبنانية المنحاز رئيسها – وقتها العماد إميل لحود - انتصروا، وباعتراف العدو الصهيوني ذاته، لقد كان صمود وبسالة (المقاومة الإسلامية – الجناح المسلّح لحزب الله) والالتفاف الشعبي الواسع حولها والمساندة القوية لإيران وسوريا وميشال عون (الرئيس الحالي) .. كل هؤلاء صنعوا الانتصار واستحقوه؛ ولكني أعتبر اليوم وبعد مرور أحد عشر عاماً على الانتصار أن أحد أبرز محقّقيه ومستحقّه هو هذا السيّد المقاوم، السيّد حسن نصر الله ودعونا نتحدّث عنه وعن دلالات انتصاره وانتصار دولته قليلاً.