استنفار أميركي لحرب حسم الحدود العراقية السورية
الأربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧ - ١١:٤٤
– فجأة يظهر ملف أميركي عن محرقة في سجن صيدنايا ويصير في عهدة الأمم المتحدة. وفجأة يعلن وزير «إسرائيلي» دعوته العلنية لاغتيال الرئيس السوري، قائلاً الآن وليس غداً يجب أن يحدث ذلك، وفجأة يصير بلسان واشنطن التعاون مع موسكو على غير ما يرام، وتصير التساؤلات جوهرية حول مناطق التهدئة. وفجأة غارات أميركية في الحسكة والبوكمال تقتل مدنيين بداعي ملاحقة داعش. وفجأة يشنّ داعش هجوماً بعد الغارت مستهدفاً مطار دير الزور وحاميته السورية، كما فعل بعد الغارات الأميركية الصيف الماضي. وفجأة يستنفر المعارضون في جنيف ويلوّحون بالانسحاب من المفاوضات، وتعلن الفصائل المسلحة المشاركة في أستانة أنها جزء من عملية جبهة الجنوب عبر الأردن لبلوغ خط الحدود العراقية وتشنّ حملة على مبادرة الجيش السوري للتقدّم في البادية، لكن فجأة أيضاً يدخل الاحتياطي الأميركي على الخط ممثلاً بإقليم كردستان العراقي فيعلن رئيسه تهديداً موجهاً للحشد الشعبي إن واصل تقدّمه نحو الحدود مع سورية.