بعد تحرير داريا... الرئيس الأسد يصبح سيد الموقف في المنطقة
السبت ٢٧ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٦:٠٥
تترقب أمريكا وحلفاؤها من العرب المشهد السوري الذي بات يقلقهما ويقض مضاجع زعمائها السياسية، والسبب في ذلك يعود إلى إستمرار الجيش السوري بتحقيق الإنتصارات على جميع المستويات والجبهات، اليوم سقطت داريا في يد الجيش السوري مع إعلان المجموعات المسلحة الإستسلام والهزيمة مقابل إنتقالهم إلى إدلب، أن حسم وتحرير داريا الواقعة في الغوطة الغربية لدمشق وإخلائها يعد ضربة قاصمة لظهر هذه المجموعات ومعناوياتها وجائزة للجيش السوري، كما يعني ترنح جبهات مثل جوبر والمعضمية ومخيم اليرموك، وبداية العدّ العكسي لتساقط أوراق شجرة المسلحين لمناطق الغوطة وصولاً لدوما، ومناطق القنيطرة ودرعا، ومنها تتدحرج كرات النصر إلى سواها لصالح الدولة السورية.