مضايا والزبداني: رواية من الداخل
الثلاثاء ٢٥ أبريل ٢٠١٧ - ٠٩:٣٧
زيارة جديدة لمضايا والزبداني تمنح سيطرة فائقة لطبيعة المنطقة الساحرة على غبار المعارك. حتى أيام فائتة، تلبّست سفوح الجبال شياطين الأسرار المخفية. ومع إعلان المنطقة آمنة، فُتحت أبوابها حاضنةً نهر بردى وسهولاً شاسعة وأهالي صابرين في بيوتهم. في ريف دمشق الغربي، سكتت المدافع ورُحّل مريدو المعارك الخاسرة. اليوم، لا صوت يعلو فوق صوت الثِّمار... فموسم القطاف قد اقترب.