“وثائق بنما” تثبت ان الاعلام العربي، اعلام نخبة فاسدة
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٣٤
لم يستوعب العالم بعد كيفية حصول التسريب الضخم، الذي عرضت بموجبه اكثر من 11 مليون وثيقة، اصبحت تعرف اعلامياً بـ “وثائق بنما”، ترجمت الشعوب وحتى الحكومات الغربية غضبها الى مظاهرات ومطالبات بفتح تحقيقات قضائية، وكذا إدراج دولة بنما من قبل فرنسا مثلاً ضمن قائمة دول التهرب الضريبي، بل وحتى استقالات بالنسبة لبعض المتورطين، كحالة رئيس حكومة ايسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، الذي قدم استقالته فور شيوع خبر إدراج إسمه ضمن القائمة السوداء التي تضمنتها و”ثائق بنما”.