السعودية من تطرف الى آخر
الأربعاء ٠١ أغسطس ٢٠١٨ - ٠٤:٢١
بعد ان كانت المملكة العربية السعودية بنظام حكمها القبلي مهدا لأكثر المذاهب تطرفا في تكفير الآخر واتهامه بالشرك او فساد العقائد اي الوهابية، رفع ولي عهدها الشاب محمد بن سلمان راية الاصلاح والتخلص مما أصاب المملكة من تطرف بسبب الوهابية ومسلكها التكفيري والتي انتجت نظام حكم هو الاكثر تخلفا في العالم. لكن هل المبالغة في الانفتاح في الترفيه والاقتصار عليه كان هو العلاج لرواسب التطرف الوهابي ام انه دفع المملكة الى تطرف آخر يساهم ايضا في قمع الآخر؟