«تمّ الأمر»: ضربة كردستان كشفت العمق الاسرائيلي
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٨ - ٠٦:١٢
أصبحت الصواريخ رمزاً عسكرياً في منطقتنا، وأصبح لأسمائها صدىً شعبياً، منذ أواخر الخمسينيات على الأقل، وانطلاق برامج عربية لامتلاك صواريخٍ تقدر على ضرب العمق الاسرائيلي. راجت هذه الفكرة خصيصاً حين راكم الكيان الصهيوني تفوّقاً جوياً واضحاً ضدّ العرب، بعد أن زودت فرنسا تل ابيب بالمئات من الطائرات الغربية الحديثة قبيل وبعد حرب 1956. وفي ظلّ استراتيجية هجومية تعتمدها جيوش اسرائيل، وتفوّقٍ في الجوّ، أصبحت الصواريخ هي «الأمل» الوحيد في أن تطال الدّاخل الصهيوني في حالة حربٍ، وأن يصبح للمواجهة جانبٌ من التكافؤ.