عطوان: المنطقة على شفير تطورات خطيرة... وهذا ما سيحدث في سوريا!
الجمعة ٢٠ أبريل ٢٠١٨ - ١١:٥٤
لا نَعتقِد أن الاجتماع الذي استضافته طِهران امس الخميس وضَم مَسؤولين عسكريين وأمنيين على مُستَوى عالّ من كل من روسيا وسورية والعِراق، علاوةً على الدولة المُضيفة إيران، كان هَدفُه الحقيقيّ تَنسيق جُهود مُكافَحة الإرهاب، مِثلما أعلن العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع الإيراني، وإنّما الاستعداد لمُواجَهة خُطط الانسحاب الأمريكي من سورية، ومِلئ الفَراغ الذي سيَنجُم عن ذلك بقُوّات عربيّة “سنيّة” من السعوديّة والإمارات وقطر والأردن ومِصر أيضًا، إذا سارَت الأُمور مِثلما تشتهي سُفُن دونالد ترامب.