حتى لو إعتمر تركي قلنسوة يهودية أو تعمد في نهر الأردن
الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ - ٠٨:٣٩
في موقف يعكس حالة اليأس والاحباط والتخبط التي لامست الجنون ، والذي اصبح صفة ملازمة لامراء ال سعود ، وخاصة المدعو تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية ، الطالب للتطبيع المذل حتى الاستجداء مع 'اسرائيل' ، خرج علينا تركي هذا بموقف يتناقض تناقضا صارخا مع ابسط مباديء الدبلوماسية والاعراف الدولية وحسن الجوار ، ويعد تدخلا وقحا في شأن داخلي لدولة جارة ذات سيادة ، عندما قال في كلمة القاها امام اجتماع لزمرة المنافقين الارهابية في باريس ، انه 'يريد اسقاط النظام' في ايران ، وسط تصفيق ارهابيي المنافقين الملطخة ايديهم بدماء الشعب الايراني.