الأسد والفوبيا الإيرانية.. والكأس في درعا
الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨ - ٠٣:٥٦
بينما تنشغل إسرائيل بالوجود الإيراني داخل سورية وكم كيلومتر يمكن إبعاد الإيرانيين عن الشريط الحدودي، ينشغل الرئيس السوري بشار الأسد في تعزيز جبهته الداخلية وقطف ثمار الانتصارات الميدانية التي حققها، وترتيب بيته العسكري بعد سنوات الحرب فيُصدر مرسوماً بزيادة مالية جيدة على رواتب جُنده وضباطه، ينشغل أيضاً في التخطيط لاسترجاع ما تبقى من الجغرافيا المفقودة، وفي إعادة الإعمار، والوصول إلى خط النهاية منتصراً في سباق الحرب التي فُرضت على سورية، وعلى الأغلب بقيت بضعة أمتار للوصول إلى هذا الخط.