شاهد.. كيف تفاعل نشطاء التواصل مع مراسم تشييع الشهيد هنية

السبت ٠٣ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع أهم الأحداث في المنطقة والعالم، وعلى رأسها مراسم تشييع جثمان الشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في عليمة اغتيال غاشمة بالعاصمة الإيرانية طهران.

العالم - هاشتاغ

بدأ حياته من قطاع غزة. ومن غزة انطلق في العمل المقاوم على مساحة المنطقة، ليستشهد في طهران. من البلد الذي وقف إلى جانب القضية الفلسطينية منذ عقود. من إيران، تشييع شعبي ورسمي ضخم للشهيد اسماعيل هنية.

التشييع الشعبي للشهيد إسماعيل هنية في طهران وجه رسالة صريحة ومباشرة لكل العالم، ولكل من يصغي للروايات الغربية التي تحرض ضد إيران. في المشاهد التالية، حجم المشاركة الشعبية في ايران في مراسم تشييع الشهيد هنية.

على مواقع التواصل، التفاعل والمشاركة كانت كبيرة مع استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وعلقت "حفصة النعيمي" حول هذا الموضوع كاتبة:" كانت أكثر كلمات الشهيد القائد إسماعيل هنية وأناشيده عن الشهادة في سبيل الله، كان غيره يخاف من الموت، وهو يخاف ألا يموت قتلًا، أو يقتل وهو على غير الطريق".

وجاء في حساب "الشمس" بشأن هذا الموضوع: "قال أفي شاليم وهو من أكبر المؤرخين في العالم، يهودي أستاذ بجامعة أوكسفورد بأن أخطر مشهد على إسرائيل شاهده في حياته هو جنازة اسماعيل هنية وتشييعه من طرف ملايين الإيرانيين والصلاة عليه من طرف السيد الخامنئي مشهد نسف عمل الصهيونية و الغرب لعقود من أجل زرع التفرقة بين المسلمين".

أما "ابراهيم سليمان" فكتب: "لم أشاهد في حياتي اجتماع الأمة الإسلامية بكافة طوائفها ومذاهبها للصلاة على شخص كما هو الحال في الصلاة على شهيد الأمة الشيخ اسماعيل هنية - رحمه الله -. هنيئاً لك هكذا شهادة وهنيئاً لدمائك توحيد هذه الأمة. أما الشرذمة القليلون من منافقي الأمة، فموتوا بغيظكم".

هناك رسالة أخرى من الشارع الإيراني لكل من يبني على الأوهام لتوجيه التهم والتحريض ضد إيران والشعب اليمني. في الفيديو التالي، مشاعر وآراء الإيرانيين المشاركين في تشييع الشهيد اسماعيل هنية.

تفاعل واسع مع هذا الفيديو ومع مشاهد تشييع الايرانيين للشهيد اسماعيل هنية، حيث علق "طارق زهري" علق كاتبا: "هذا المقطع ضيع الكثير من أموال وتعب الصهاينة الذي صرفوها لِبَثِّ الفرقة بين المسلمين. الشعب الايراني جزء من الأمة الاسلامية الكبيرة جزء من القضية الفلسطينية جزء من الحرب وجزء من الصراع".

وكتبت "راحيل" مغردة: "نشكر الشعب الإيراني و نشكر الشعب القطري لمشاركتهم بمراسم تشييع جثمان اسماعيل هنية".

أما "مهيوب الحسام" فعلق: "هذا مشهد من مشاهد خروج الشعب الإيراني لتشييع الشهيد أسماعيل هنية في طهران وهذا المشهد كاف لإخراس دعاة التفرقة بين المسلمين".

اغتيال القائد فؤاد شُكْر في بيروت. اغتيال القائد اسماعيل هنية في بيروت. قصف اليمن. كل هذه الاعتداءات الاسرائيلية اصبحت تحتم الرد الذي ينتظره الاحتلال من محور المقاومة. كيف واين سيرد محور المقاومة؟ لا احد يعلم الا القيمون على هذا الأمر. لكن ما يعلمه الجميع هو ان الرد حاصل.

وكتب "ابو سجاد الدبيسي" حول هذا الموضوع مغردا: "كتب في هذا السياق.. سيكون الرد في التوقيت الذي يختاره محور المقاومة لانها لا تتعامل بعاطفة او بردّات الفعل، بل بالتعقل والحكمة لأن المعركة طويلة. وما يخطط له الصهاينة في جر المحور الى موقف وساحة يريدونها عن طريق رفع سقف الاستفزاز سيفشلون لأن تلك الساحة أو ذلك الموقف هو خيار يحدده قادة المحور".

"قدور حشاشنة" بدوره علق حول الموضوع كاتبا: "وُريت جثامين الشهداء الثرى. وانتهى الحداد. وليستعد الآن الصهاينة لتلقي الحساب، فالرد آت والعقاب حتمي من محور المقاومة".

وكتبت "زينة كرم" من لبنان مغردة حول الموضوع: "يا عمي ما أهضمن هالامريكان. بيبعتولوه سلاح وبيعطوه الضو الاخضر ينفذ مجازر واغتيالات. واخر شي بيقولوا وقف تصعيد.. وبس يقتل قادتنا ورموزنا بيقولولنا "ابلعوا القصة أو خلوا الرد محدود".

رغم انه أصبح خارج اللعبة السياسية، إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن مستمر في هفواته.. وضياعه. بايدن استقبل الأسرى الذين افرج عنهم في صفقة التبادل مع روسيا، وبعدها استقل الطائرة التي كانت تقلهم من موسكو، بدلا من أن يستقل طائرته الخاصة.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..