العالم ـ الأميركيتان
ودعا إسبر في مستهل جولته الأوروبية الحالية حلفاء واشنطن الأوروبيين إلى سد الثغرات المالية في مشاريع بناء عسكرية أمريكية بأراضيهم، والناجمة عن سحب البنتاغون الأموال منها لإعادة تخصيصها لمشروع الجدار الذي يعد من أبرز وعود حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية الأولى.
ونتيجة لهذا القرار، خسرت هذه المشاريع نحو 770 مليون دولار، وهي تهدف إلى مساعدة حلفاء الولايات المتحدة في 'رفع قدراتهم الدفاعية في وجه هجوم محتمل من روسيا'.
وأشار إسبر في تصريحات أدلى بها من لندن ليلة الخميس الماضي، إلى أن إدارة ترامب تسعى إلى 'مزيد من تقاسم الأعباء' مع حلفائها في جميع الاتجاهات، وتابع مخاطبا الأوروبيين: 'إذا كنتم قلقين في الواقع، فربما يجب عليكم النظر في إمكانية تغطية تمويل هذه المشاريع لنا، لأن ذلك في كثير من الأحوال سيؤدي إلى إقامة بنى تحتية في بلدانكم'.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية قرار إسبر إعادة تخصيص 3.6 مليار دولار من ميزانية 127 مشروع بناء عسكريا للبنتاغون إلى بناء جزء من الجدار الحدودي مع المكسيك، ما وجه ضربة موجعة إلى برنامج تعزيز القدرات الدفاعية لدول أوروبا الذي أطلقه سلف ترامب، باراك أوباما، عام 2014 لـ 'ردع روسيا'.