ووفقا لتلك المعلومات، فان عضوي جهاز المخابرات التركي كانا يزوران السليمانية للمرة الثالثة عبر مطار المدينة، من اجل بناء شبكة مختصة بتنفيذ عمليات محددة، ومنها اغتيال مسؤول كبير في الـ PKK.
وقد بقي عضوا المخابرات التركي ليلة واحدة في فندق "هاي كريست" بالسليمانية، ثم توجها الى قضاء دوكان حيث قامت قوة من الـ PKK كانت تراقبهم على ما يبدو، بالقبض عليهما ونقلهما بعد ذلك الى جبال قنديل.
واثر الحادثة وجهت تركيا انتقادات شديدة الى الاتحاد الوطني الكردستاني مطالبة بتحرير عضوي الميت خلال اسبوع، لان الحادثة وقعت في مناطق يسيطر عليها الاتحاد من الناحية الامنية والا فان انقرة ستعاقب الاتحاد والمناطق التي يسيطر عليها.
وكانت السلطات التركية قد امرت، امس الخميس (24 اب 2017) ممثل الاتحاد الوطني في انقرة، بهروز كلالي، بالعودة الى اقليم كردستان، وبعد عودته قال ممثل الاتحاد ان "قرار ترحيله جاء على خلفية استياء أنقرة، من أحداث أمنية في مناطق سيطرة حزبه".
NRT
3