وقال الخبير الاستراتيجي السوري احمد الحاج علي لقناتنا الاثنين : سوريا تعطي اهمية للرأي العام الدولي والمواقف الدولية ولا سيما الدول التي انتجت التوافقات من جهة والدول ذات التأثير والنفوذ ولا سيما ايران الشقيقة والسعودية ، وذلك امر ضروري لان المسألة لا تتصل بما يجري في الداخل السوري وانما بالحركة من الخارج الى الداخل ، حيث ان هناك حدودا يمرر عبرها السلاح والارهاب.
واكد الحاج علي ضروة توسيع دائرة الحضور في مؤتمر جنيف اثنين ، لان هذه القضية هي قضية ارهاب وقضية انسانية وعالمية ، منوها الى ان كل ما يجري الان هو توافقات بمعنى طرح واجراء نقاش حول الدول بالاسم ، وبعهد ذلك سيتم تحويل التوافق الى اتفاق ، وخلال ايام سيكون ذلك واضحا.
وشدد على ان التوافق على الدول المشاركة سيكون مقياسا ومعيارا في تقويم دور المجتمع الدولي في انجاح مؤتمر جنيف ، معتبرا ان مساعي ابعاد ايران عن مؤتمر جنيف اثنين تاتي على اساس مبدأ ضرب المقاومة والخط الداعم لها والذي اندلعت الازمة في سوريا على اساسه.
ووصف الحاج علي ايران بانها دولة مهمة بحضورها وتأثيرها ، خاصة من جهة البحث عن حل والوصول الى السلام ، معتبرا ان ايران ليست شريكة واضافة ، وانما هي صاحبة مشروع يتقدم على كل المشاريع والتوافقات بمعنى البحث عن اللامن والوقوف على الحياد وضروة الحوار من اجل اجل انهاء الازمة في سوريا.
وحول شرط ائتلاف المعارضة السورية في الخارج عدم مشاركة الرئيس الاسد في الحل والفترة الانتقالية قال الخبير الاستراتيجي السوري احمد الحاج علي ان هؤلاء لا يملكون شيئا على ارض الواقع ، وحتى العصابات المسلحة لا تقبل بمبدأ الحوار اصلا ، ولا تعترف بالائتلاف او اي جهة اخرى ، معتبرا ان موقفهم هذا سرعان سيتلاشى قبل بدء المؤتمر وسيأتون الى المؤتمر مرغمين وسيحاولون حتى مجرد الحضور فيه.
MKH-9-22:39