وبعد اكثر من 10 ايام على معارك الغوطة الشرقية، وفشل المجموعات المسلحة في اقتحام العتيبة، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات عن مطار دمشق الدولي ، بدأ ينكشف بشكل واضح الدور السعودي في تلك المعارك.
وقال المحلل السياسي السوري ملاذ مقداد لمراسلنا الاربعاء : أسر أكثر من 300 مقاتل سعودي منهم ضباط ومنهم من خرجوا من السجون بعفو ملكي حتى يتم نقلهم الى سوريا، يجعل من الواضح تماما انغماس المملكة السعودية في الدم السوري وفي قتل الشعب السوري.
و يُلاحظ أن كثافة المعارك والتقدم للجيش السوري تتمركز في عمق الغوطة الشرقية ومحيطها، حيث تتم ملاحقة المجموعات المسلحة على أكثر من محور خصوصا البحارية ودير سلمان وقرى منطقة المرج.
وقال المحلل السياسي السوري غسان محمد لمراسلنا: الانجازات التي حققها الجيش السوري في منطقة القلمون او على مشارف منطقة القلمون وفي الغوطة الشرقية هي استكمال للانجازات التي حققها الجيش السوري سابقا في القصير والخناصر والسفيرة، معتبرا ان الاجازات تتوالى.
اما في وسط دمشق، مرة أخرى يشيع اهالي حي الامام جعفرالصادق عليه السلام قافلة جديدة من شهدائهم الذين ارتقوا في معارك الغوطة الشرقية.
حيث اجتمعت الحشود لتلقي تحية الوداع الأخيرة على أرواح احد عشر شهيداً من ابناء الحي.
MKH-4-22:45