وقال الخبير الاستراتيجي السوري سليم حربة لقناتنا الاثنين : ان تحرير النبك هو انجاز مهم وهو من اهم ما حققه الجيش السوري في الاسابيع الماضية خاصة ان معركة القلمون تعتبر آخر المعارك في مواجهة الارهاب في هذه المنطقة ، منوها الى ان النبك هي اكبر مدينة في القلمون وتقع على الطريق الاستراتيجي.
واضاف حربة : ان السيطرة على النبك تقطع كل الاوصال والمفاصل بين العصابات الارهابية في القلمون والغوطة الشرقية ، وبين القلمون وحتى ما تبقى من جرود عرسال ، ويخلق المناخات الملائمة للعملية المفتوحة باتجاه مزارع ريما وما تبقى من العصابات المسلحة في باتجاه سيرود وجيرود ورنكوس.
واوضح ان الجيش السوري بهذه العملية نسف اهم واكبر التجمعات الارهابية واخطرها على امتداد الجغرافيا السورية وكشف اخطر مستودعات الاسلحة والذخيرة ومعامل تفخيخ السيارات التي تذهب الى لبنان وسوريا.
وشدد حربة على ان تحرير النبك يمثل انجازا استراتيجيا مهما جدا ، سيغير خارطة ما تبقى من العصابات الارهابية وسيزيد من انهيارها ، وسينعكس ايجابا على ايجاد تحول نوعي في عمليات الجيش على كامل الجغرافيا السورية وخاصة ريف دمشق الشرقي والغربي.
واشار الخبير الاستراتيجي السوري سليم حربة الى ان السيطرة على النبك جعلت الجيش السوري يقبض تماما على معركة القلمون جملة وتفصيلا ، وما تبقى من معركة القلمون من ملاحقة فلول العصابات الارهابية لا يقلق الجيش ولا يمثل معركة بالنسبة له ، مؤكدا ان معركة القلمون بالمعيار الاستراتيجي انتهت لمصلحة الجيش السوري تماما.
واكد حربة ان العمليات بعد تحرير قارة ودير عطية والنبك تمكنت من قطع كل امكانية للمسلحين للتواصل من اتجاه العرقوب باتجاه الغوطة الشرقية والتقدم الكاسح للجيش السوري باتجاه مزارع ريما ، وهو الان على مشارف يبرود وقاب قوسين او ادنى من ان يكمل عمليته باتجاه يبرود ، معتبرا ان اي امكانية للعصابات الارهابية للصمود امام الجيش السوري اصبحت مستحيلة.
واكد الخبير الاستراتيجي السوري سليم حربة ان المجموعات المسلحة اعجز من ان تقود معركة امام الجيش السوري خاصة انها تقطعت اوصالها من اتجاه عرسال حتى قارة ودير عطية والنبك ويبرود ، وهي الان امام مطرقة وسندان الجيش والمجموعات الشعبية التي تتصدى للاجماعات الارهابية وفلولها.
MKH-9-21:35