ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية تشارلز فار قوله: إن هؤلاء البريطانيين يتحدرون من خلفيات عرقية مختلفة، انضموا للقتال في صفوف ما يسمى بجبهة النصرة.
وحذر " فار" من خطورة احتمال عودة هؤلاء البريطانيين من سوريا لتنفيذ هجمات إرهابية في بلاده، داعياً الى متابعتهم ومعرفة كيفية تجنيدهم، متهماً دولاً أجنبية وعربية بتسليح وتدريب وتمويل هؤلاء للمشاركة في الانتهاكات والجرائم هناك.
وقالت الصحيفة: إن الشرطة البريطانية كثفت جهودها للتحقيق في الكيفية التي يتم من خلالها تجنيد المقاتلين في بريطانيا وتنظيم سفرهم إلى سوريا وجمع الأموال لتغطية نفقاتهم .
ويضاف هذا الكشف الجديد إلى الأدلة التي كشفت عنها وسائل الإعلام المختلفة عن تورط دول أجنبية وعربية وإقليمية بالأزمة في سوريا وقيامها بتدريب وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وارسالها إليها للمشاركة في الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات في سوريا.
جدير بالذكر، روى شباب يمنيون عائدون من القتال في سوريا عن فظائع ترتكبها ما تسمى بجبهة النصرة تجاه المقاتلين الاجانب تصل الى المتاجرة بأعضاء الجرحى منهم.
وكشفت مصادر امنية يمنية أن اكثر من عشرة آلاف يمني يقاتلون في سوريا تم تجنيدهم عن طريق قطر. في المقابل بدأت الدول التي تصدر المقاتلين بإجراءات أمنية ضدهم خشية عودتهم.